الحقيقه نور على طريق الهدايه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحقيقه نور على طريق الهدايه

مملكة البحرين


    ححععتهعتالهلتااغعه عتلعتا

    حزب الحقيقه
    حزب الحقيقه
    Admin


    المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 07/12/2010

    ححععتهعتالهلتااغعه عتلعتا Empty ححععتهعتالهلتااغعه عتلعتا

    مُساهمة  حزب الحقيقه الأربعاء ديسمبر 08, 2010 3:45 am

    يلاحظ مراقبون أن موقع ويكيليكس يعتمد على قيادته إعتمادا كبيرا بحيث لا يوجد بديل طبيعي عنها بل أن العاملين في الموقع يعكفون على إعداد خطط لتمكين مؤسسه جوليان آسانج من إدارة منظمته من وراء قضبان زنزانته في احد سجون لندن إذا استمر توقيفه بعد 14 كانون/الأول كما قرر القاضي البريطاني يوم الثلاثاء.



    ويقول منتقدون إن توقيف آسانج كشف عن موطن ضعف خطير في منظمة ويكيليكس هو إعتمادها المفرط على شخص واحد. وأفادت تقارير أن آسانج رد على زميل شكك في حسن تقديره قائلا "أنا قلب هذه المنظمة وروحها، أنا مؤسسها وفيلسوفها والناطق باسمهما، أنا مشفِّرها الأصلي ومنظِّمها وممولها وكل شيء آخر".

    وكانت منظمة ويكيليكس تعرضت الى انشقاق أضر بها في ايلول/سبتمبر الماضي وهي تواجه الآن منافسة مجموعة أُنشئت حديثا. على المدى القريب تتضح التهديدات التي تواجه ويكيليكس بشكل ساطع. إذ ما زالت هناك نحو 250 ألف برقية من السفارات الاميركية يتعين نشرها.

    وتتعرض شبكة ويكيليكس من المتطوعين والمتدربين والناشطين والعاملين بأجور الى هجوم متصاعد من المؤسسات المالية. ومن المقرر ان يستمر نشر البرقيات في العام المقبل وما زال بحوزة ويكيليكس كم هائل من الوثائق بينها ملفات عن بنك أوف أميركا، ويتعين الإنتهاء من نشرها قبل ان تتلقى اي معلومات جديدة.

    في هذه الأثناء يواجه الموقع عمليات غلق متسعة من شركات الانترنت. وأثار عجز ويكيليكس عن قبول مواد جديدة انتقادات أطلقها آخرون ينشطون في حركة الدفاع عن الشفافية في العالم يعتقدون ان هذا تنازل عن الأهداف الأساسية للمنظمة.

    ولكن المواد التي نشرها الموقع عن برقيات السفارات الاميركية تبدو بمأمن بعد اعلان الموقع بأن محتوياته تنعكس في انحاء العالم على خوادم يبلغ عددها 748 خادما مسجلة في هولندا وليتوانيا ونيوزيلندا والمانيا والولايات المتحدة وسويسرا والجمهورية التشيكية وفرنسا ودول اخرى.

    وينطوي هذا الاعلان على رسالة مؤداها ان الهجوم على موقع ويكيليكس لن يكون مجديا. واعلن متحدث الاسبوع الماضي ان لدى ويكيليكس مليون يورو في البنك ولكن مصادر أخرى قالت ان الحصول على موارد نقدية يزداد صعوبة.


    متظاهرة تحمل لافتات خلال الاحتجاج على اعتقال آسانج

    على المدى الأبعد من المتوقع ان يواجه موقع ويكيليكس تحديات متعددة. فبعد الخلاف الذي نشأ داخل المنظمة في ايلول/سبتمبر حول نشر وثائق حرب العراق وافغانستان انسحب دانيال دومشايت بيرغ احد مساعدي آسانج لتأسيس مجموعة منافسة آخذا معه عددا من الكوادر الأساسية.

    ونقلت صحيفة الغارديان عن جون يونغ، المهندس المعماري الذي ساعد في تأسيس ويكيليكس وأنشأ موقعه الخاص لنشر الوثائق المسربة، قوله ان ويكيليكس سيطيح به منافسوه وليس الحكومات.

    واشار الى ان مئات بل آلاف الأشخاص يقدمون خدمة مماثلة ولكن غالبية الناس لم تسمع بهم. واعلن يونغ قائمة تضم اكثر من 100 مجموعة تنشر معلومات حساسة.

    ولكن مجموعة يكيليكس تبدو واثقة من انها ستصمد بوجه العاصفة التي اثارتها قضية آسانج. وقال الصحفي جيمس بول الذي يعمل في ويكيليكس ان حكومة الولايات المتحدة وحكومات أخرى حاولت جاهدة ان تستهدف جوليان آسانج. "ولكن الهجوم التقني علينا لم يسفر إلا عن توليد 500 موقع عاكس" ينقل مواد ويكيليكس في انحاء العالم. واضاف "ان هذا يبين انه إذا أُسقط ويكيليكس ستكون هناك 10 مواقع مماثلة في اليوم التالي". وأكد "ان المارد نادرا ما يُعاد الى القمقم".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:36 am